6 نصائح للعروس لكسب ود حماتها
تُعد العلاقة الحسنة لكل عروس مع حماتها ممراً أساسيا لنجاح العلاقة مع عريسها ذلك أن الرجل لا يمكن أن يتهاون مع مسألة احترام عائلته والعلاقة الحسنة معها خصوصا مع والدته. وهذا يعني أنه منذ لحظة التعارف بين الفتاة وحماتها لا بد من أن تُبنى العلاقة على الإيجابية لكسب ود والدة العريس والنظر إليها على أنها والدة ثانية لها وليس حماة.
"هي" تقدم لك عزيزتي العروس 6 نصائح لكسب ود حماتك:
اعتبريها والدة ثانية لك
عندما تتعامليمن مع حماتك كما تتعاملين مع والدتك فهذا يعني أن جسوراً كبيرة من الألفة والمحبة ستبنيها معها، لأن الغفران لهفواتها سيكون أبرز عناوين العلاقة وكذلك الاهتمام ومراعاة مشاعرها وكلها أساليب كفيلة بأن تجعل علاقتكما ناجحة.
تذكري مناسباتها
عندما تتذكرين مناسبات حماتك الخاصة وتحتفلين بها، مثل مناسبة عيد ميلادها أو عيد الأم أو غيرها من المناسبات التي تعنيها فإنها ستُثمّن كثيراً مثل هذه اللفتات الودية منك وتبادلك بمثلها.
احترمي عريسك أمامها
من أكثر الأمور التي تجعل الحماة تنفر من عروسة ابنها هو عدم احترام الأخيرة لعريسها خصوصا أمام والدته. فوالدة العريس تأمل بعد ارتباط ابنها أن تراه سعيدا مع زوجة تحترمه والعكس يعني أنها ستتخذ منك موقفا عدائيا.
فاجئيها بالهدايا
من المعلوم أن الهدايا تستطيع أن تؤلف بين القلوب وتقرّب بين المتباعدين والأمر نفسه ينطبق على علاقتك بحماتك لذلك فاجئيها باستمرار بالهدايا حتى الرمزية منها لأنها ستجعلها تتودد إليك وتحبك.
اهتمي بها
الاهتمام كفيل بأن يجذب أي طرف للآخر، لذلك ننصحك عزيزتي العروس بالاهتمام بحماتك والسؤال عن صحتها عند المرض والوقوف الى جانبها في حالة الحزن ومشاركتها فرحتها في المواقف التي تُفرحها. فهذه الخطوات مهمة جداً لكسب ودها ولتجعليها تقف الى جانبك في وجه ابنها لإصلاح علاقتكما في حال الخلاف.
لا تسرقي ابنها منها
مهما توطدت العلاقة بينك وبين عريسك احذري ان تُشعريها بأنك سرقت ابنها منها، بل على العكس حاولي دائما إظهار أن الأولوية لها عندما تجتمعين بها مع عريسك، وحثيه دائما على عدم تبديل عاداته معها من أجلك حتى لا تتحسس.